نظام الإقتراحات و الشكاوي
منذ تأسيسه في عام 1971 يهتم المجلس الاستشاري الوطني بتفعيل إختصاصة بشأن تلقي عرائض والتماسات المواطنين قي إمارة أبوظبي ، وذلك باعتبارها جسرا للتواصل ومعبراَ للثقة المتبادلة بينه وبين المواطنين ، ومن خلال إختصاصة بالنظر فيها يقوم بالسعي لمعالجة الكثير من قضايا المواطنين، والتعرف على أرائهم ووجهات نظرهم بشأن قضايا العمل الوطني، وترجمة أمالهم وطموحاتهم في شكل توصيات يتبناها المجلس ويرفعها إلى الجهات التنفيذية العليا بالإمارة والتي بدورها لا تألو جهداً في التعاون مع المجلس والتفاعل الإيجابي مع توصياته .
ومع إطلاق الموقع الإلكتروني للمجلس في شبكة المعلومات الدولية ، بدأ المجلس في تلقي عرائض وشكاوي والتماسات مواطني إمارة أبوظبي إلكترونياً ، واعتبار ذلك خطوة هامة ومتقدمة في استمرار التواصل مع المواطنين وإفساح المجال لهم للمشاركة البناءة في الإدلاء بآرائهم وأفكارهم في القضايا العامة ، إضافة إلى تحقيق رغباتهم التي يمكن أن يساعد المجلس فيها مع جهات الاختصاص بإمارة أبوظبي .
وتأمل الأمانة العامة للمجلس الإستشاري الوطني في أن تكون دوماً عند حسن ظن المواطنين جميعاً وخدمة أهداف المجلس .
لجنة فرز الشكاوي والعرائض
أولاً : طبيعة عمل اللجنة :
لقد تم تشكيل هذه اللجنة من موظفي الأمانة العامة للمجلس الاستشاري الوطني في إطار الاختصاص الذي تقرره أحكام قانون المجلس ونظامه الداخلي لرئيس المجلس بتلقي العرائض والشكاوي المقدمة من مواطني الإمارة وإتخاذ قرار بشأن إحالتها إلى اللجنة المختصة المشكلة من أعضاء المجلس لمتابعتها وإبلاغ المجلس بذلك بإعتباره الجهة المختصة اصلاً لتلقي العرائض والشكاوي وإتخاذ القرارات التي يراها ، أما لجنة الفرز فيقتصر عملها على إعانة المجلس ولجانه على استلام وفرز العرائض والشكاوي المقدمة من المواطنين تمهيداً لعرضها على رئيس المجلس لإتخاذ الإجراء اللازم بشأنها .
ثانيا: مهام اللجنة :
تدخل ضمن الصلاحيات والمهام الموكولة للأمانة العامة لإعانة المجلس ورئيسه ولجانه على ممارسة اختصاصاتهم وتسهيل قيامهم بأعمالهم وتقوم لجنة الفرز بمهامها تحت إشراف الأمين العام وتقتصر هذه المهام على استلام العرائض والشكاوي المقدمة للمجلس ودراستها وتصنيفها وفرزها وتقديم نتائج ذلك إلى الأمين العام الذي يقوم بعرضها على رئيس المجلس لإتخاذ ما يراه مناسباً بشأنها .